أيا عمرا يمضي
توقف
ويا حسا يبكي
توقف
يا طائرا أبيض يغزو سواد رأسي
توقف توقف
يا قلقا جلدت به ذاتي وأدماني ... توقف
عاشرني الموت ومات موتي بموته
ومامات نبضا بعيدا يرفرف
سقطت بغداد
سبقتها القدس
وهاهي الدماء الدمشقية ... تنزف تنزف
ومازلت أحلم بعودة بابل ومسيرة جلجامش
وكتلة من الأمل تغزو ناظري
بخيول قبطية ، قوافل شامية وشيئا من جند لا تعرف
كبرت ملايين الأعوام لأرى ماهي
حافة نهايتي
وماهو إحساس برود أطرافي
وختام روايتي
أحسست مالم يُحس ولن يُحس
مابين عيني
وأطراف وسادتي
سافرت مابين الإغريق و الصين
بحثا عن حلم
عن نسمات عذبة
تنسيني الحال
و أعيش كإنسان بدائي
على ضفة نهر منسي
وتحت شجرة لشاي احتسي
وتسقط الدنيا
ولا تنهار هامتي
يطلب مني أن أكون اللا أنا ولا أكون سوى أنا
لست إلا إنسان
رفض الوحشية
العدائية
الدنيا المادية
وعاش بإنسانية
أردت أن أكون نسيا منسيا
لا يعرف من أنا ، نكرة أحيانا
وعشت إنسانا بانسانية وإذا بالإنسانية تشكو فقرا
وصحراء صدر الإنسان لا تجد مطرا
والإذن عن الحق
أفرغوا بها قطرا
وبسكين سوداء داثرة قطع لسان العدل
وزاد الفجر فُجرا
توقف
ويا حسا يبكي
توقف
يا طائرا أبيض يغزو سواد رأسي
توقف توقف
يا قلقا جلدت به ذاتي وأدماني ... توقف
عاشرني الموت ومات موتي بموته
ومامات نبضا بعيدا يرفرف
سقطت بغداد
سبقتها القدس
وهاهي الدماء الدمشقية ... تنزف تنزف
ومازلت أحلم بعودة بابل ومسيرة جلجامش
وكتلة من الأمل تغزو ناظري
بخيول قبطية ، قوافل شامية وشيئا من جند لا تعرف
كبرت ملايين الأعوام لأرى ماهي
حافة نهايتي
وماهو إحساس برود أطرافي
وختام روايتي
أحسست مالم يُحس ولن يُحس
مابين عيني
وأطراف وسادتي
سافرت مابين الإغريق و الصين
بحثا عن حلم
عن نسمات عذبة
تنسيني الحال
و أعيش كإنسان بدائي
على ضفة نهر منسي
وتحت شجرة لشاي احتسي
وتسقط الدنيا
ولا تنهار هامتي
يطلب مني أن أكون اللا أنا ولا أكون سوى أنا
لست إلا إنسان
رفض الوحشية
العدائية
الدنيا المادية
وعاش بإنسانية
أردت أن أكون نسيا منسيا
لا يعرف من أنا ، نكرة أحيانا
وعشت إنسانا بانسانية وإذا بالإنسانية تشكو فقرا
وصحراء صدر الإنسان لا تجد مطرا
والإذن عن الحق
أفرغوا بها قطرا
وبسكين سوداء داثرة قطع لسان العدل
وزاد الفجر فُجرا
رائع.
ردحذفقرأت ماكتبت منذ شهر تقريباً .. ولم أعلّق هنا حينها ..
أنا لست آلة ، ولا ذكر نحل ، و لا إنساناً آلياً ، لهذا لن يمسك بي Akismet على هذه المدوّنة ;-)
أنا انسان أقرأ ماكتبت ، وأعجب به ..
لست ناقداً لفن الشعر ، ولكنني أحس بما أحسست به وعبّرت عنه عبر هذا "الكلام" ..
عبد المجيب ، ضع بريدك في هذا المكان أود التواصل معك عبره.