تمتاز شخصيتي بالغرابة نوعا ما فمن هذه الغرائب اسمي الذي لم ينطقة أحد بشكل صحيح من أول مره فالكثير ينادوني عبدالمجيد بالرغم من أني عبدالمجيب ! إصراري و عنادي جعلني في مقدمة من حولي (على الأقل!) . لا أبحث عن شهرة لكن أبحث عن طريق للنجاح . لم تعجبني هذه الحياة التي تحولت إلى خلاصة من المعاملات المادية دون النظر إلى مضمونها الجميل . مع هذا أحب أن أعيش بسلام بعيدا عن التدخلات و التطفلات .
بسيط جدا و قنوع إلى أبعد الحدود ماعدا في مجال عملي و هواياتي فلا يكفيني القليل منها ! أقضي معظم الوقت مع الكمبيوتر تارة أجرب نظام جديد و تارة أجرب شفرة برمجية و تارة أخرى أجلس خلف الشاشة السوداء بسبب عبثي بملفات النظام . لم أجرح إنسان في حياتي إلا بقصد فطبيعتي تجلعني أفكر في من أمامي قبل أن أقول ما بداخلي له لذلك من جرحته في حياته فليخبرني لأنني أصبح سليط اللسان أحيانا بسبب صراحتي . أصبحت كلمة ( أنا صريح ) موضة دارجة بين الكذابين لذلك لن أقول أنا صريح بل سأقول أنني أحب الصراحة و أحب أن أكون واقعي بالرغم من أن هذا الواقع يتلاشى أحيانا بسبب أن خيالي واسع مما يجلعني أضحك وأنا أفكر وحدي !
لست شخص إجتماعيا من الدرجة الأولى لكن لدي بعض العلاقات الإجتماعية الجيدة . يقال عني كثيرا بأنني صاحب حضور . إذا كان هناك سبب يدعوا الناس لمصاحبتي فهو طبيعتي الكوميدية التي تغلب على معاملاتي . الجميع يعامل معاملة واحدة فلا أفرق بين صغير ولا كبير في المعاملة . لا أحب أن أجامل رغم أنني أضطر للمجاملات غالبا لتسيير بعض أمور حياتي .
لم أصبح حتى الآن ذلك الشخص الذي أراه بداخلي لذلك أنا مشغول دائما في البحث عن (عبدالمجيب الآخر) الذي آمل أن أصبح هو ....
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.