توقفت عن الكتابه هنا وانتقلت الى وردبريس
abdulmogeeb.wordpress.com

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

ياعامي الجديد ؟

ها هو الصبح أطل من جديد

مع كوب القهوة الدافئ وتعمق في داخلي

ها أنا أجد طريقا للتنفيس عن تلك المشاعر

بكلمة .. أو بجملة .. ولربما بقصيدة

ها هو جمال هذا الصباح بلا كلمات الحب الكاذبة وبلا عشق .

هي حياتنا ستستمر بهذه الطريقة فإما نجد طريقا للفرح أو لن يأتي مطلقا .

هل سوف تجثي الفرحة على ركبتيها أمامي في يوم الأيام ؟

قد أكون مخطئا فيما مضى من حياتي وربما كانت حياتي السابقة خطيئة .

ماذا عساي فاعل في انطلاق هذا العام الجديد ؟

نعم أريد وبشده أن يذوب بداخلي من جليد .

سأمت انتظاري لمن يأتي منقذا من بعيد

مللت انتظار يوم مبتهج سعيد

كعادتي احمل ما في جعبتي من ألوان الطيف و ألوان العشب بتدرجاتها

ها أنا مستلقيا على ذلك العشب الربيعي الذي قمت برسمه وليس له حقيقة في الأصل

ها أنا ألون ابتسامة تلك و  بيدي امسح دمعة ذاك .

ها أنا مجددا أقود نفسي لطريق الدمار و الهلاك

طريق أبحث فيه عن هذا الشيء ( الحب ) !.

الذي لربما ليس له أساس في هذه الحياة

فكلما أحببنا شيئا جديدا وقعنا في دائرتين ( الملل أو الندم )

آه لو يستمع العالم لصرخة ستهزه في داخلي

يا تلك المناظر الكاذبة متى ستزولين من أمامنا ؟

يا تلك اللحظات البائسة متى ستتنحين عن ساعاتنا ؟

يا تلك القطرات الندية فوق الأشواك .. كفاك جمالا فبعدك مؤلم وقربك مؤلم

أيتها الفوضى العارمة في هذا العالم بأسره .. متى سترحلين متى ترحلين

لا ولم ولن نرى تلك الإشراقة الجميلة ما الحب الحب مظهرنا و السكاكين خلف ظهورنا

يا عامي الجديد ماذا تحمل في طياتك ؟

هل سأسافر في أيامك رافعا راياتي

أم سأغوص في أعماقك كباقي السنوات ؟

هل لا زلت طفلا شاردا في ذهنه ؟

يلهو ويلعب ويصرخ بتلك الحماقات

يامن قسوت على قلبي سنين عديدة

هل تعلم كم مرة رخصت لك ابتساماتي

هل هذه الدنيا ستصحو يوما

أم أنا نائم على صوت آهاتي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق